تعرف على أهم 7 أسئلة شائعة عن جراحات السمنة

يُسيطر الخوف على الكثيرين عند التفكير في الخضوع لعمليات علاج السمنة المفرطة كحل أخير وبديل لطرق فقدان الوزن التقليدية، من البرامج الغذائية والرياضية وغيرها.

في هذا المقال، يُجيب دكتور هشام عبد الله استشاري جراحات السمنة أهم 7 أسئلة شائعة عن جراحات السمنة.

ما هي أشهر جراحات السمنة؟

تتضمن جراحات السمنة تدبيس المعدة وحزام المعدة وهي من العمليات القديمة، ذلك بالإضافة إلى العمليات الأحدث التي تتضمن تكميم المعدة وتحويل مسار المعدة وبالون المعدة والساسي. الهدف من كل تلك العمليات هو الحد من كمية الطعام التي يستطيع الفرد تناولها وزيادة شعوره بالشبع لأطول مدة ممكنة مما يساعده على فقدان مُعظم وزنه الزائد خلال أقصر فترة ممكنة.

هل جراحات السمنة خطيرة؟ وهل هي مُعرضة للفشل؟

لعمليات علاج السمنة مخاطرها المعروفة والمشابهة لأي جراحة أخرى، ويستطيع الجراح تجنب هذه المخاطر والصعوبات اعتمادًا على خبرته وكفاءته وجودة الدباسات المُستخدمة، إضافة إلى اختياره السليم للعملية المناسبة بناءً على حالة المريض؛ أي أن كل مريض تناسبه عملية معينة ولا يوجد إجراء واحد مناسب للجميع. 

لضمان نجاح تلك العمليات وعدم تَعَرُض المرضى للمخاطر، يطلب الجراح خضوع المرضى لكافة الفحوصات المهمة من أجل تحديد إمكانية إجراء الجراحة للمريض من عدمها، وذلك بعد اطِّلاع الطبيب على التاريخ المرضي الكامل.

إجابةً على الشق الثاني من السؤال، يوضح الدكتور هشام عبد الله أن كل الجراحات مُعرضة للفشل في حالتين، الأولى هي عدم تَمَكُن الطبيب من إجراء العملية باحترافية، والثانية هي إهمال المريض اتباع تعليمات ونصائح الجراح أثناء فترة ما بعد العملية.

ما هو عدد الفتحات -الشقوق- الجراحية المطلوبة لإجراء جراحات السمنة؟

نظرًا لإجراء عمليات علاج السمنة بالمنظار، يحتاج الطبيب إلى عَمَل ما بين 3 – 5 فتحات شديدة الصِغَر في البطن لإدخال المنظار والأدوات الطبية، ولا تترك هذه الشقوق أي ندبات أو علامات كبيرة في الجلد بعد العملية.

ما هو الوزن المتوقع فقدانه بعد الخضوع لعمليات علاج السمنة المُفرطة؟

تستهدف تلك الجراحات التخلص من 60% – 80% من وزن الجسم الزائد خلال العام الأول بعد العملية، وتعتمد كمية الوزن المفقود على مدى اتباع المرضى لتعليمات ما بعد العملية التي تتضمن بعض البرامج الغذائية وممارسة الرياضة باستمرار. 

سمعنا كثيرًا عن عملية التقسيم الثنائي، فما هي؟

عملية التقسيم الثنائي والمعروفة أيضًا باسم الساسي هي جراحة تجمع ما بين تكميم المعدة وتحويل المسار، وتهدف العملية إلى إنشاء مسارين للطعام؛ فيسير 30% من الطعام داخل طريقه الطبيعي المعتاد مما يُساهم في امتصاص الفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم بينما يتحرك 70% من الأكل في مسار جديد، وهو المسار الذي ينشئه الطبيب بغرض تخطي جزء كبير من المعدة والأمعاء للحد من هضم وامتصاص الدهون والسكريات.

من أهم مميزات عملية التقسيم الثنائي أو الساسي:

المساهمة في تحسين الحالة الصحية للمصابين بداء السكري من النوع الثاني

عدم احتياج المريض لتناول الفيتامينات مدى الحياة بعد العملية

من أفضل العمليات إنقاصًا للوزن 

كيف يتم تركيب بالون المعدة وما الفرق بينه وبين طرق علاج السمنة الأخرى؟

يضع الطبيب البالون المُصَنَع من السيليكون داخل المعدة عن طريق منظار الفم ومن ثَم يملأه بمحلول آمن ومُعَقَم ليشغل حيزًا كبيرًا من المعدة بهدف منع المريض من تناول كميات كبيرة من الطعام.

تتميز عملية بالون المعدة بخلوها من أي تطبيقات جراحية حيث يتم تركيب بالون المعدة عن طريق منظار الفم، وهي عملية جيدة لأصحاب الوزن الزائد الراغبين في التخلص منه بسرعة دون جراحة، لذا، فهي عملية مناسبة لأصحاب مؤشر كتلة الجسم الأقل من 30 بعكس جراحات علاج السمنة الأخرى.

ما هو مقدار الألم الذي سأشعر به بعد العملية؟

يقوم دكتور هشام عبد الله بتسليم مرضاه جهاز PCA بعد العملية, وهو جهاز تسكين الألم الفوري والذي يَمُد الجسم بجرعة مُحددة من المُسكن مباشرةً عن طريق الوريد,  مما يضمن التسكين السريع للآلام. تختفي مُعظَم هذه الآلام بعد مرور أيام قليلة من تاريخ إجراء العملية.

ينصح دكتور هشام عبد الله كل من يُعانون من زيادة الوزن بسرعة اتخاذ قرار علاج السمنة بكل الطرق المتاحة,  بعد استشارة الطبيب المُتخصص للوقاية من الإصابة بالأمراض المزمنة المرتبطة بالسمنة ولعيش حياة صحية وسعيدة.