لماذا تحتاج تصحيح عمليات السمنة السابقة

ولماذا تحتاج حيح عمليات السمنة السابقة

شهدت جراحات السمنة العديد من التطورات والتقدم والتقنيات والأساليب المستخدمة  خاصة في العشر سنوات السابقة،  حيث حققت جراحات السمنة ثورة في المجال الطبي بعد أن باتت السمنة مرض يضرب جميع الطبقات الاجتماعية وجميع الفئات العمرية وجميع الدول دون فرق بين الجنس والنوع أو الحالة الاجتماعية،  وأصبح الملايين من الأفراد حول العالم يشكون السمنة وزيادة الوزن،

ومن المعلوم أن السمنة وزيادة الوزن لها العديد من المخاطر والمضايقات التي قد تؤثر على الحالة العامة لصحة الإنسان، كما أن مريض السمنة أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين وأكثر احتمالًا بمرض السكرى هذا بالإضافة أنه يؤثر على العظام والمفاصل وتصيبهم بالالتهاب، كما أن لها دخل في زيادة وارتفاع ضغط الدم، كل هذه الأمراض  مضاعفات  ونتيجة لزيادة الوزن، فكان ولابد

من البحث عن حل لمشكلة أصبحت تهدد حياة البشر على كوكب الأرض، وأجريت الكثير من الأبحاث حتى أصبحت لجراحات السمنة الكثير من المواقع المختلفة التي تناسب  كافة الفئات العمرية وكافة الحالات المرضية، ويأتي اليوم الحديث في هذا المقال عن تصحيح  جراحات  السمنة، ونتحدث عن ماهيتها وطرق إجراء تلك الجراحة إلى غير ذلك من الأمور الأخرى.

المقصود بتصحيح جراحات السمنة

تصحيح جراحات السمنة،  هى جراحة يتم عملها للمريض سبق وأن قام بإجراء جراحة للتخلص من السمنة والوزن الزائد بسبب أو لآخر فإن الجراحة لن تأتي بثمارها المرجوه،  أو بقاء مضاعفات السمنة مثل السكر وارتفاع ضغط الدم أو حدوث خطأ في الجراحة السابقة،  أو حدوث مضاعفات بسبب الدراسة السابقة، كل الاحتمالات السابقة وغيرها مما يضر مع مريض السمنة بإجراء جراحة أخرى لتدارك للأسباب السابقة والتعديل من نتائجها.

أسباب إجراء جراحة تصحيح جراحة السمنة

لإجراء تصحيح جراحات السمنة السابقة عدة أسباب يمكن حصرها فيما هو آت:

  • عدم تحقيق المريض الوزن المناسب والمثالي، رغم إجراء الجراحة ومر عليها وقت كبير.
  • زيادة الوزن أو عودة الوزن المفقود مرة أخرى الذين أجريت لهم جراحة سابقة.
  • عدم التخلص من الآثار السلبية للسمنة مثل عدم شفائه من السكري من الدرجة الثانية، وعدم تخلصه من ارتفاع ضغط الدم.
  • حدوث مشاكل ومضاعفات في الجراحة الاولى، وعدم القيام بإجرائها بشكل علمى صحيح وفقا للمعايير التي أقرتها الجمعية العالمية لجراحات السمنة.
  • اختيار المريض الجراحة الغير مناسبة و ملائمة لحالته المرضية.
  • إجراء المريض لجراحة سمنة تناسب حالات السمنة الغير مفرطة وحالته المرضية تشخص من حالات السمنة المفرطة.
  • حدوث بعض المخاطر والمشاكل والمضاعفات بعد إجراء العملية مثل قرحة الجهاز الهضمي، نقص مستوى الحديد في الدم، عدم استطاعة المريض امتصاص المواد الغذائية.
  • اختيار المريض لطبيب غير جيد وغير كفء لإجراء الجراحة.
  • قد ينتج عن إجراءات السمنة الأولى حدوث اتساع للمعدة، وذلك بسبب عدم التزام الطبيب بعد إجراء الجراحة.
  • عدم التزام مريض السمنة بنمط تغذية سليم وأسلوب حياة مناسب بعد إجراء الجراحة، مما يتسبب في فشل الجراحة التي تم إجرائها.

Bikini gagging 

لماذا تحتاج عمليات السمنة للتصحيح

تحتاج عمليات السمنة للتصحيح في بعض الحالات لأن نسبة النجاح فيها غير مؤكدة ١٠٠%، وأن نسبة الفشل في تلك العمليات أعلى من غيرها من الجراحات الأخرى، وخاصة في جراحة وعملية تدبيس المعدة حزام المعدة، وتحقق جراحات أخرى نسب نجاح أعلى مثل جراحات تحويل المسار وتحويل المعدة، لذا فإن أكثر الجراحات التي تحتاج لتصحيح

هى جراحة تدبيس المعدة القديمة وجراحة حسام المعدة ومن ثم يتم إجراء وعمل تحويل مسار المعدة بالمنظار لتصحيح تلك الجراحات، ولا ينصح طبيًا بإجراء جراحة تكميم المعدة من أجل إجراء تصحيح جراحات سمنة سابقة غير ناجحة.

هل تحتاج جراحات تصميم المسار إلى خبرة عالية

تعد تصحيح جراحة السمنة  السابقة عملية دقيقة وصعبة وقد ينتج عنها احتمالية حدوث مخاطر ومضاعفات مثل التسريب وغيرها بنسبة أكبر من إجراء الجراحة الأولى، كما أن نتائج تلك الجراحة في تخسيس الوزن وحرق الدهون أقل بكثير من النتائج التي قد تحققها الجراحة الأولى ومن ثم تحتاج لطبيب ماهر ذو مهارة وقدرات وخبرة عالية وله خبرة واسعة في عمليات تصحيح السمنة السابقة.

ما يجب على الطبيب اتباع أثناء إجراء تصحيح عمليات السمنة السابقة

Success Stories

لحماية المريض من أي مضاعفات أو مخاطر قد يتعرض إليها نتيجة إجراء الجراحة السابقة، لأنه يجب القيام ببعض الإجراءات لحماية المريض  متفق عليها عالميًا، وأهمها ما يلي:

  • قيام الطبيب بإجراء اختبار داخل غرفة العمليات للتسريب قبل الانتهاء من إجراء الجراحة من أجل الاطمئنان لعدم وجود أي مشاكل ناتجة عن الدبابيس أو وجود أي احتمالية للتسريب.
  • التزام الطبيب بإعطاء المريض بعض الأدوية أو الحقن لسيولة الدم وارتدائه للشراب الضاغط ومطالبة المريض بضرورة الحركة لمدة ساعتين بعد إجراء الجراحة وذلك لتجنب حدوث أي تجلطات دموية.
  • إلتزام المريض باستخدام أفضل الأدوية الجراحية باستخدام الدبابيس الأمريكية ذات الجودة العالية مع اتباع كافة أساليب الجودة والأمان قبل وأثناء وبعد الجراحة، لمنع حدوث أى عدوى.

هل توجد اختلافات في تصحيح جراحة السمنة من مريض لآخر.

توجد العديد من الحالات التي يتم إجراء حالات لها جراحة تصحيح السمنة، ويرجع هذا الاختلاف مع اختلاف الغرض من تلك الجراحة، حيث يمكن تقسيم الغرض منها إلى ثلاثة أهداف أساسية وهي كالتالي:

  • القيام بإجراء عملية تصحيح السمنة من أجل القيام بإلغاء كامل لكل الخطوات التي تم إجرائها جراحيًا في السابق من خلال عملية جراحة السمنة الاولي، والقيام بإرجاع الجهاز الهضمي لما كان عليه قبل العملية وعلى طبيعته.
  • القيام بعمل تصحيح أو تعديل أو تغيير على الإجراءات والخطوات التي تم إجرائها في جراحة السمنة السابقة من أجل زيادة احتمالات وفرص نجاح الجراحة، وزيادة قدرتها على التخسيس وحرق الدهون، مع القضاء على الأمراض المصاحبة للسمنة.
  • هو المريض الذي يقوم بإجراء جراحة سمنة أخرى من نوع مختلف عما تم اجرائها في المرة الأولى السابقة من أجل علاج فشل الجراحة الاولى ومن أجل التخسيس وضمان نتائج مضمونة.

لمن نذهب لإجراء تصحيح عمليات السمنة السابقة

وفقا لما تم بيانه في هذا الموضوع وعلى نحو من التفصيل يظهر لنا أن جراحة تصحيح عمليات السمنة هى عملية دقيقة ليست بالسهلة، لأن فكرة العملية تقوم على تصحيح ما تم في السابق من أخطاء وترتب عليه مشاكل، وهذا يستدعي من الطبيب التخطيط الجيد لإجراء الجراحة أون بعض منها مناسبًا قبل البدء في تلك الجراحة والوقوف على مشاكل الجراحة الأولى،  والتاكد من عدم إتيانها للنتائج المرضية أو معرفة المضاعفات والمخاطر ثم التفكير في حل وضع جذري ونهائي لها من خلال جراحة تصحيح السمنة لذا الأمر  الذهاب إلى مركز طبي كبير وله خبرة في هذا النوع من الجراحات، لأن الأمر ليس بالسهل، لأنها جراحة تحتاج إلى إصلاح أخطاء تمت في جراحة سابقة واستخدام وسائل وطرق تحقق الغرض من جراحات السمنة وهي خفض الوزن والقضاء على السمنة.

عملية الساسي

خاتمة

مما سبق سرده في النقاط السابقة  أصبح قارئنا صورة كاملة عن جراحة تصحيح جراحات السمنة السابقة وما المقصود بها وكيفية إجرائها وما الداعي من إجراء تلك الجراحة ما هي الحالات التي تناسبها تلك الجراحة إلي غير ذلك من الأمور الأخرى حتى نضع معلومة طبية مفيدة لمن يرغب أو يفكر في إجراء تلك الجراحة قبل أن يخطو خطوة في سبيل ذلك دون أن يدرس المقدمات والنتائج والعواقب لتلك الجراحة في حال عدم اختيار المناسب والصحيح.