لماذا قد نلجأ إلى تصحيح عمليات السمنة السابقة؟

هل من الممكن أن يحتاج المرضى ممن خضعوا لعلاج السمنة جراحيًا إلى تصحيح عمليات السمنة السابقة ؟ يُجيب دكتور هشام عبد الله استشاري جراحات السمنة عن هذا السؤال، وعن العديد من الأسئلة التي تهم من سبق لهم الخضوع لإحدى جراحات السمنة في هذا المقال.

 

ما هي جراحات علاج السمنة المفرطة؟

يُعَرِف دكتور هشام عبد الله استشاري جراحات السمنة بأنها مجموعة من الجراحات البسيطة المُعتمدة على المنظار الطبي والتي تهدف إلى تقليل كمية الطعام التي يستطيع الفرد تناولها إلى جانب زيادة شعوره بالشبع لأطول فترة ممكنة.

 

تتضمن أشهر جراحات السمنة الحديثة:

 

أسباب الحاجة إلى تصحيح عمليات السمنة السابقة

من المعروف أن عمليات علاج السمنة نادرًا ما تتعرض للفشل، وارتبط ذلك الفشل بالفئة الأقدم من جراحات السمنة المفرطة المتمثلة في تدبيس المعدة وحزام المعدة. هناك عدد من العوامل التي تُزيد من احتمالية فشل عمليات السمنة بوجه عام وتتضمن:

 

  • عدم اختيار نوع العملية المُناسب لحالة المريض

قبل إجراء العملية، يتحدث الطبيب مع مريضه للتعرف على شتى المشاكل التي يُعاني منها والمُسببة للسمنة المفرطة كما يتعرف على أنواع الأطعمة التي يتناولها المريض إلى جانب تاريخه المرضي الكامل وذلك من أجل تحديد العملية المناسبة لهذه المُعطيات السابقة؛ فإن العلاج المستخدم للسمنة يختلف باختلاف حالة المريض.

 

  • قلة خبرة وكفاءة جراح السمنة

من أشهر أسباب فشل عمليات السمنة قلة خبرة الجراح وهو ما قد يُسبب عدم إجراء العمليات بطريقة صحيحة مما لا يُحقق أيًا من أهدافها ولا يتخلص المريض من وزنه الزائد. انعدام احترافية الجراح قد تُسبب العديد من المُضاعفات أيضًا بعد العملية والتي تستدعي التصحيح مثل:

  • القيء المستمر
  • متلازمة الإغراق
  • انسداد الأمعاء
  • سوء التغذية
  • إهمال اتباع تعليمات ونصائح الجراح بعد العملية

سبب شهير آخر للحاجة إلى تصحيح عمليات السمنة السابقة هو إهمال المرضى الخاضعين للعمليات الالتزام بالبرنامج الغذائي خلال الشهور الأولى بعد الإجراء وتجنب ممارسة الرياضة.

 

  • الإفراط في تناول الطعام

إن الإفراط في تناول الأطعمة عمومًا بعد العملية – والسكريات والنشويات خصوصًا – قد يؤدي بالضرورة إلى ما يُسمى بتمدد المعدة، أي اتساعها مرة أخرى بما يسمح بتناول المزيد من الوجبات.

 

  • ضعف الإمكانيات المتاحة أثناء إجراء العملية

استخدام الدباسات غير الأصلية أو إعادة استخدام الدباسات بعد تعقيمها هو أحد أهم أسباب فشل عمليات علاج السمنة التي تحتاج إلى الدقة من جانب الطبيب بالإضافة إلى جودة الأدوات لضمان غياب أي مُضاعفات خطيرة بعد العملية مثل مشكلة التسريب الشهيرة.

كيف نستطيع الحكم بفشل جراحة السمنة؟

هناك العديد من العلامات التي تُشير إلى فشل عمليات السمنة أهمها:

 

  • عدم فقدان الوزن بالمعدل المتوقع:

كما هو متوقع، تُساعد عمليات علاج السمنة على فقدان ما يُقارب من 60% – 70% من أوزانهم الزائدة خلال عام، فإذا فشل المريض في خسارة 50% من الوزن الزائد على الأقل خلال هذه الفترة، فهذا قد يُشير إلى فشل العملية.

  • إعادة اكتساب الوزن المفقود بعد مرور فترة على إجراء العملية
  • عدم حدوث أي تحسن في الأمراض المُصاحبة للسمنة – إذا ما كان المريض يُعاني منها في الأساس – وبالأخص داء السكري من النوع الثاني ومشاكل التنفس أثناء النوم
  • حدوث مُضاعفات ما بعد العملية السابق ذكرها

 

كيف يعمل دكتور هشام عبد الله على تصحيح فشل عمليات السمنة السابقة؟

يُجرى دكتور هشام كافة الفحوصات الأساسية لاكتشاف أسباب فشل العملية السابقة ومن ثم اختيار طريقة الإصلاح الأفضل. من الممكن أن يُصلح دكتور هشام العملية بإعادة العملية بالكامل أو تنفيذ بعض الخطوات فقط من العملية. قبل نهاية العملية، لا بد من إجراء اختبار التسريب للتأكد من نجاح العملية بالكامل ولتجنب أي مضاعفات بعدها.

 

يستخدم دكتور هشام أحدث الدباسات العالمية المتطورة أثناء إجراء عملياته، وهي دباسات عالية الدقة وغير ضارة للأنسجة، كما يُجرى العمليات في أفضل المستشفيات المصرية المؤهلة لمثل ذلك النوع من الجراحات.

 

 

 

 

تصحيح عمليات السمنة السابقة

تصحيح عمليات السمنة السابقة

تعد عمليات السمنة هي الخيار الجراحي للتخلص من الوزن الزائد للوصول إلى جسم مثالي صحي , أيضًا هي وسيلة لتجنب أمراض كثيرة مصاحبة للسمنة مثل السكر والضغط غيرها من الأمراض ذات علاقة بالسمنة. ولكن في بعض الأحيان يحتاج الشخص الذي أجرى عملية جراحية خاصة بالسمنة إلى إعادتها. 
في هذا المقال سنتناول معًا الأسباب التي تجعل هذا الشخص الذي في إحتياج لإعادة العملية سواء من أجل تصحيحها أو من أجل سبب أخر . مع دكتور هشام عبد الله ستعرف الأسباب والنتائج والحلول المناسبة .

أسباب اللجوء إلى عمليات التصحيح :

يحدث مع بعض الحالات أن النتائج تكون غير ناجحة وأحيانًا أخرى تتسبب العملية في مضاعفات . والأسباب كالآتي :
– عدم الحصول على الوزن المراد الوصول إليه بعد عملية السمنة بل في بعض الأحيان يحدث زيادة في الوزن مرة أخرى , وأسباب هذه المشكلة تتضمن :
  * عدم انتظام الشخص الذي أجرى العملية على النظام الغذائي الذي يوصي به الطبيب بعد العملية.
  * في بعض الأحيان تكون بسبب اختيار خاطئ لنوع العملية التي لا تتناسب مع الشخص الذي يعاني من السمنة.
وهذا يؤدي إلى عدم نجاح العملية .
– الفشل في علاج الأمراض المصاحبة للسمنة كالسكر والضغط والتهاب المفاصل وغيرها.
– قد تتسبب العملية في تغيرات بالجسم مثل : 
  * توسع جيب المعدة وقد يحدث إصابة بالقرح في المعدة.
  * زياد قدرة استيعاب الأمعاء على عكس المتوقع.
  * تحرك حلقة المعدة من مكانها مما قد يؤدي إلى زيادة كمية الأكل.
  وهذه الأمثلة تكون مؤشر على فشل العملية واحتياج صاحبها إلى تدخل جراحي للتصحيح.
– قد يكون سوء الاختيار لجراح كفء من ضمن المشاكل الرئيسية حيث أن عمليات السمنة من العمليات الجراحية التي تحتاج إلى دقة شديدة وحذر شديد وتعقيم تام . 
– قد يحدث بعد عملية حزام المعدة تحرك الحزام من مكانه مما يفقده التأثير على حجم المعدة وفي بعض الأحيان يحدث اختراق الحزام لجدار المعدة ويصاحبها أعراض مثل حدوث التهابات في المعدة والمرئ وصعوبة في البلع وقئ وآلام في البطن . 
– من مخاطر كرمشة المعدة أنها قد تؤدي إلى سوء امتصاص المواد الغذائية.

الحلول المناسبة لمثل هذه المشكلات :

– بداية يجب على الشخص الذي يريد تصحيح العملية أن يختار طبيب ذو كفاءة عالية وخبرة ممتازة في هذا المجال.
في مركز الدكتور هشام عبد الله مدرس الجراحة بكلية الطب فى جامعة المنصورة , سيتم عمل الآتي : 
– إجراء جميع الفحوصات الطبية والتحاليل اللازمة لمعرفة أسباب المشكلة الرئيسية ومن ثم يتم اختيار الحل المناسب .
– يتم تصحيح عمليات حلقة المعدة وعمليات تدبيس المعدة عن طريق إجراء عملية تحويل المسار وهي عبارة عن توصيل جيب المعدة إلى جزء من الأمعاء الدقيقة دون استئصال باقي أجزاء المعدة .
– يهتم الدكتور هشام عبد الله خبير جراحات السمنة والمناظير , بأن تتم العملية في مناخ معقم تمامًا , ويستخدم أجهزة طبية ذي كفاءة عالية وأكثر تطورًا كما يستخدم أدوات جراحة حديثة وبالطبع تكون معقمة جيدًا مما يضمن لك أن تحظى بالأمان والاطمئنان والراحة التامة .ونتيجة لذلك تتجنب حدوث أي مضاعفات بعد العملية . 
– يحرص الدكتور هشام عبد الله الحاصل على زمالة الجراحة العامة من الكلية الملكية البريطانية على تأمين العملية عن طريق اختبار وجود أي تسريب بالعملية أو لا .
– كما أيضًا يقوم مركز الدكتور هشام عبد الله بإعطاء جميع التعليمات الواجب معرفتها واتباعها بعد اتمام العملية للحفظ على نجاحها والحصول على الوزن المطلوب والنتيجة المقبولة , فيمدونك بنظام غذائي صحي سليم عليك أن تتبعه في الفترة الأولى بعد إجراء العملية .

كيف تكون نتيجة تصحيح جراحات السمنة؟

بإتباعك لهذه الحلول فأنت تتخلص من المشاكل والمضاعفات التي عانيت بها نتيجة العملية الجراحية الأولى التي بائت بالفشل نتيجة للأسباب التي تم ذكرها سابقًا .
– ستبدأ في فقدان الوزن بشكل سريع وتصل إلى النتيجة المطلوبة بمشيئة الله وبالتالي تتخلص من المعاناة النفسية والجسدية التي كانت العملية الأولى هي السبب لها .
– بهذا أيضًا ستتجنب الأمراض المضاعفة للسمنة مثل الضغط والسكر وخشونة المفاصل وغيرها من الأمراض المهددة لحياة كل من يعاني من السمنة .
– حين تصل إلى الوزن المطلوب تستطيع ممارسة رياضتك المفضلة بالشكل السليم ومن ثم يصبح جسمك أكثر لياقة وصحتك أكثر سلامة.
  
في مركز الدكتور هشام عبد الله – الخبير بجراحات السمنة لأكثر من 20 سنة ستتمتع بالمعاملة الحسنة والاستقبال الجيد وستجد إجابة لكل سؤال يشغل تفكيرك خاص بعمليات جراحة السمنة وستحظى بالمتابعة الدقيقة خطوة بخطوة من أجل سلامة صحتك