اسئلة واجوبة

السمنة هي تراكم كمية كبيرة من الدهون داخل الجسم و التي قد تسبب أضرارًا كثيرة بالجسم . يمتلك الشخص الطبيعي الخلايا الدهنية داخل الجسم و لكن عند زيادة هذه الخلايا عن الحد تحدث السمنة , عندما يكتسب الشخص وزنًا فإن الخلايا الدهنية تزداد في الحجم أولاً ثم تزداد في العدد وعندما يبدأ الشخص بفقدان الوزن فإن حجم الخلايا الدهنية تتناقص ولكن عددها يبقى نفسه بشكل عام. وهذا ما يمثل جزءاً من السبب الذي يجعل إنقاص الوزن أمراً صعباً حالما يكسب الشخص مقداراً هاماً من الوزن .
 
 
من أضرار السمنة :
 
– تراكم الدهون والسمنة المفرطة تسبب مشاكل عديدة فى القلب ومنها النوبات القلبية والذبحة الصدرية، وقد تؤدى إلى الوفاة، وذلك بسبب ارتفاع الكوليسترول والسكر فى الدم ويعيق إرسال الدم إلى جميع الخلايا فى الجسم.
 
– السمنة تزيد من فرص الإصابة بمرض السكر من النوع الثانى ، حيث إنه يسبب خللاً فى مستوى الإنسولين فى الدم. 
– تسبب السمنة ارتفاع ضغط الدم  .
– تعتبر السمنة أحد عوامل الخطر للإصابة بسرطان القولون عند الرجال والنساء، بالإضافة إلى سرطان المستقيم والبروستاتا عند الرجال، وقد ترتبط السمنة أيضاً بسرطان الثدي، خاصةً عند النساء بعد سن اليأس؛ حيث إنَّ الأنسجة الدهنية تدخل في إنتاج هرمون الإستروجين  ويمكن أن يؤدي التعرض لمستويات عالية من هذا الهرمون فترات طويلة إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي. 
– تزيد من خطر الإصابة بدهون الكبد ومشاكل فى الكلى وارتفاع مستويات الدهون الثلاثية، بالإضافة إلى انخفاض مستويات الكوليسترول الجيّد في الدم.
– تسبب السكتة الدماغية وذلك بسبب ارتفاع ضغط الدم الناتج عن السمنة المفرطة. 
– تسبب الاكتئاب والضغط العصبى والنفسى .
– تزيد من فرص الإصابة بحصوات المرارة.
– مشاكل في التنفس، وانقطاع النفس أثناء النوم. 
– النقرس .

 

 

تعتبر السمنة من أخطر الأمراض و أكثرها انتشارًا و ذلك لما يصاحبها من أمراض مزمنة …فتراكم كمية كبيرة من الأنسجة الدهنية داخل الجسم يؤثر بشكل سلبي على أعضاء الجسم المختلفة , ومن أهم مسببات السمنة :
 
1- تناول الأطعمة بإفراط و بدون انتظام حيث أنَّ تناول الطعام بكميات مختلفة في أوقات مختلفة يوميَا يزيد من احتمالية الإصابة بالسمنة بجانب اتباع نظام غذائي غير صحي مثل الإكثار من تناول الوجبات السريعة و  المشروبات الغازية و الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية . الإفراط في تناول الدهون و الحلويات و غيرها . لذلك ينصح بإستخدام طرق الشوى أو السلق و التقليل من الأطعمة و المأكولات الدسمة و استبدالها بالخضار و الفاكهة ذات السعرات الحرارية المنخفضة .
2- عدم ممارسة الرياضة حيث أنه عدم ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي يكسبك الكثير من الوزن و لذلك إتباع اسلوب حياة حيوي وحركي يحافظ على رشاقتك ..يجب ممارسة الرياضة يوميًا على الأقل لمدة 30 دقيقة ( المشى السريع – السباحة – كرة القدم و غيرها ).
3- عدم انتظام ساعات النوم قد يسبب السمنة فالحصول على قسط كبير من النوم يؤدي الي تغير في الهرمونات مما يؤدي لزيادة الشهية و الرغبة في الطعام .
4- الأدوية: حيث يمكن أن يسبب تناول بعض الأدوية زيادة الوزن، ومن هذه الأدوية: بعض الأدوية المضادة للإكتئاب، والأدوية المضادة للإختلاج، وأدوية السكري، والأدوية الستيرويدية.
5- الحمل : يزداد وزن المرأة تدريجيًا أثناء الحمل و تعاني بعض النساء من صعوبة في التخلص من الوزن الزائد بعد الحمل مما يسبب السمنة .
6- العوامل الوراثية و هى من أهم العوامل التي قد تسبب السمنة حيث انه يمكن للجينات أن تؤثر على كمية الدهون في الجسم و كيفية توزيعها و كيفية حرق الجسم للسعرات الحرارية .
7- إتباع أنظمة الرجيم القاسية التي تعتمد على تناول نوع معين من الطعام و تجنب بقية الأصناف قد تؤدي الي خسارة سريعة في الوزن ثم يعود الجسم لإكتساب الوزن مرة أخرى بالاضافة الي ظهور ترهلات في الجسم .

 

يمكن التخلص من الوزن الزائد عن طريق اتباع عدة خطوات سهلة التحقيق و الالتزام بنظام غذائي صحي وسليم . ومن أهم هذه الخطوات :
 
1- تقسيم الوجبات : تناول 4-5 وجبات صغيرة في اليوم أفضل من تناول الوجبات الكبيرة لأن ذلك يزيد من معدل الحرق لدى الشخص ويجنبه تناول كمية كبيرة من الطعام في الوجبة الواحدة.
2- تناول الطعام ببطء ومضغه جيداً : ذلك يسهل من عملية هضم الطعام وتجنب تناول الطعام أثناء مشاهدة التلفاز أو أثناء الإنشغال بأمر اَخر فهذا يسبب تناول كمية كبيرة دون الشعور بذلك.
3- الاكثار من تناول الخضار و تجنب تناول الدهون المشبعة و الحلويات .
4- ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي لانها تساعد في حرق الدهون .
5- تناول كميات كبيرة من المياه يوميًا ما لا يقل عن 8 أكواب . ينصح بشرب كوبين من الماء وتناول حبة فاكهة قبل الوجبة الرئيسية بنصف ساعة فذلك يجنبك تناول كمية كبيرة من الطعام أثناء الوجبة.
6- التقليل قدر الإمكان من الوجبات السريعة والحلويات الدسمة والعصائر المعلبة المحلاة و المشروبات الغازية و عدم الإكثار من إضافة السكر .
7- الحصول على قسط كافي من النوم و بشكل منتظم .
8- متابعة وزنك بانتظام مع مختص لملاحظة أي تغير في وزنك .
 

 

 

عملية تكميم المعدة بالمنظار فى مصر أصبحت الآن من أكثر العمليات الجراحية إنتشارا و ذلك نظرًا لسهولة العملية و نتائجها المبهرة و نسب الأمان العالية نظرًا لاستخدام أحدث الأجهزة و التقنيات مثل إستخدام الدباسة الذكية التي قضت على مشاكل التسريب نهائيا بعد العملية و بالتالي تحققت نسب نجاح أعلى للعملية حيث تتم العملية عن طريق إدخال أدوات المنظار الجراحية لإجراء العملية. يتصل المنظار بكاميرا أمامية تقوم بتصوير الأعضاء الداخلية ليتابعها الجراح بدقة من خلال شاشة مونيتور متصلة بالمنظار.. 
– عملية تكميم المعدة تتم من خلال فتحات جراحية صغيرة لا تتعدى 2 سم و هذا يسهل من التئام الجروح و تقصير فترة النقاهة و الرجوع للحياة الطبيعية خلال 5 أيام على الأكثر .
– شكل تجميلى أفضل نتيجة لصغر حجم الفتحات الجراحية .
– نتائج ممتازة نتيجة للتكبير بالمنظار. 
– إقامة يوم واحد فقط في المستشفى .
– فقدان الوزن بشكل ملحوظ جدًا و في مدة قصيرة .
– كما أن خطوات التجهيز لإتمام العملية تكون سهلة و ممكنة مثل التوقف عن تناول الأطعمة الدسمة قبل العملية بأيام و التوقف عن التدخين قبل العملية بأسبوعين حتى لا يأثر ذلك على التئام الجروح و وقف الأدوية الخاصة بالسيولة .

 

لكلا منهما نقاط تميزها عن الأخرى و حالات معينة . فعملية تكميم المعدة تصلح لمحبى تناول الطعام بكميات كبيرة و ذلك لأنه في عملية تكميم المعدة يتم فيها استئصال حوالى 80% من حجم المعدة بما فيها جزء المعدة المسئولة عن إفراز هرمون الجريلين و بالتالى يقل الشعور بالجوع تماماً  و تصبح المعدة على شكل أنبوب صغير فيقل حجم المعدة و بالتالي تقل كمية الطعام الذي سيتم تناوله .
 
أما عن عملية تحويل المسار فيتم فيها عمل جيب فى المعدة و توصيله بالأمعاء الدقيقة بعد تجاوز أول جزء منها (حوالي واحد و نصف متر ) و بالتالى تقل كمية الأكل المطلوبة للشبع كما يقل إمتصاص السكريات و المواد الغذائية. تحويل المسار هى العملية الأنسب لمرضى السمنة المفرطة الذين يعانوا من مرض السكر من النوع الثانى الغير معتمد على الأنسولين. حيث أثبتت الدراسات العلمية و خبرة المرضى أن عملية تحويل المسار تشفى من مرض السكر بنسبة 98% و لكن يحتاج المريض الي اتباع نظام غذائي معين لتعويض نقص الفيتامينات الناتج عن نقص إمتصاصها .
 

 

 الارتجاع المريئي من أشهر الأعراض الجانبية لعملية تكميم المعدة حيث يعاني معظم الناس من وجود مشكلة في الإرتجاع المريئي المعدي بعد عمليات تكميم المعدة على المدى القصير. وهو عبارة عن ارتداد الطعام والمحتوى الحمضي من المعدة إلى أعلى وصولًا إلى المرئ مسببًا إحساس الحرقة على الصدر. وقد تظهر الأعراض أيضًا على هيئة صعوبة فى البلع.و لكن هناك اثار جانبية أخرى مثل :
عسر الهضم.
الإمساك:خاصًة في فترة الأسابيع القليلة بعد إجراء تكميم المعدة، لأنه يتم تقليل كميات المياه والسوائل التي يحصل عليها الشخص بعد عملية تكميم المعدة.
غثيان وقئ : يحدث نتيجة الإفراط في الأكل أو الشرب 
نقص الفيتامينات والمعادن.
ظهور ترهلات البطن:
وهي التي تظهر على الجلد نتيجة خسارة الوزن بشكل سريع خلال فترة زمنية قصيرة، لذا يظهر على الجسم بعض الترهلات خاصةً في المناطق التي يتم تخزين الدهون فيها بشكل كبير مثل: البطن والذراعين والأرداف. ويعاني الكثير من الناس بسبب تلك المشكلة نظرًا لما تسببه من أثر نفسي على الشخص؛ إذ تسبب له الإحراج نتيجة المظهر ، إضافةً إلى وجود صعوبة في ارتداء أزياء معينة والتي تقوم بإظهار تلك الترهلات الموجودة على الجلد.
 
وبذلك فلا توجد مخاطر أو أضرار صحية خطيرة لعملية تكميم المعدة طالما كان فريق العمل الجراحي متميزًا بالخبرة والاحترافية والدقة أثناء إجراء العملية، بل على العكس تُساعد عملية تكميم المعدة على الحماية من الإصابة بالأمراض المزمنة الخطيرة التي تشمل أمراض القلب وداء السكري وارتفاع الضغط ومعدلات الكوليسترول.

 

في عملية تحويل المسار المصغر يتم تصغير المعدة بدايةً لتصبح على شكل أنبوب مغلق النهاية، بعد ذلك يتم توصيل هذا الانبوب المعدي بالأمعاء الدقيقة مع تجاوز (150-200) سنتمتر من هذه الامعاء.
من ميزات هذا الإجراء أنه أسهل من عملية تحويل المسار التقليدي، مما يؤدي إلى وقت أقصر في غرفة العمليات ويؤدي إلى مضاعفات أقل. إن المرضى الذين يخضعون لتحويل المسار بشكل عام يحتاجون إلى فيتامينات ومكملات غذائية بشكل منتظم.
 
قديمًا كانت عملية تحويل المسار تؤدي الي تساقط الشعر و ذلك نتيجة نقص كمية الفيتامينات و كمية الحديد الممتصة في الجسم و لكن بعد تطور الدراسات في هذه النقطة تلاشت هذه المشكلة و أصبحت عملية تحويل المسار عملية ذات نتائج مبهرة و بدون تأثير سلبي على صحة المريض و تم ذلك عن طريق إعطاء المريض الفيتامينات اللازمة له و الحديد لفترات طويلة بعد العملية مما يضمن له احتياجات الجسم من الفيتامينات و المعادن المطلوبة . ومن مميزات عملية تحويل المسار أن المريض لا يتبع اي نوع من انواع الحميات الغذائية فيمكن للمريض تناول جميع أنواع الطعام بجانب شفائه من مرض السكر و مضاعفاته و تخلصه من السمنة و أضرارها .