تكميم‌ ‌البكيني يخلصك‌ ‌من‌ ‌وزنك‌ ‌الزائد‌ ‌دون‌ ‌آثار‌ ‌جراحية

الحصول على الجسم المثالي واستعادة الرشاقة والقدرة الحركية حلم لا يكاد يفارق ذهن مريض السمنة، وهو ما يدفع هذا المريض إلى التفكير في الخضوع لإحدى عمليات إنقاص الوزن المختلفة.. وعلى الرغم من النتائج الجيدة لهذه العمليات؛ تظل الجروح الظاهرة في منطقة البطن أزمة تمنع الكثيرين من المرضى من اتخاذ قرار الخضوع للعملية في النهاية، وخاصة السيدات، وذلك بالرغم من أن هذه الجروح أصبحت أقل في الحجم مع تطور الطرق الجراحية، والتوسع في استخدام المنظار في جراحات السمنة.

لكن، لماذا على المريض أن يقبل بالحل الوسط؟ طالما أن هناك عملية تكميم البكيني أو bikini gagging التي قضت على فكرة الآثار الجراحية تمامًا، وحققت رغبة المرضى في إنقاص الوزن دون جروح ظاهرة..

وفي هذا المقال، نتعرف على هذه العملية، ونجيب عن السؤال الهام:

هل تصلح عملية تكميم البكيني لجميع الحالات؟

يصنف دكتور هشام عبد الله جراحات السمنة من الجراحات الخاصة، التي يترشح لها المريض بناءً على طبيعة حالته ومتطلباتها، ولا يصح تعميم إجراء إحدى العمليات لجميع الحالات دون تمييز، وعلى هذا الأساس: لا تصلح عملية تكميم البكيني لجميع الحالات، وهو ما يجعل مناقشة الخيارات الجراحية وإمكانية الخضوع لهذا النوع من الجراحة أمرًا هامًا جدًا لكل حالة على حدة مع الطبيب المختص، الذي يحدد الخيار الجراحي الأنسب للحالة الصحية للمريض ووزنه.. وفيما يلي نستعرض الحالات المرشحة لعملية تكميم البكيني :

المرشحون لعملية تكميم البكيني:

عملية تكميم البكيني لها شروط يجب أن تتوافر فيمن يخضع لها، وهي:

  • أن يكون الوزن الزائد أكثر من 40 كجم فأكثر للرجال، و 30 كجم فأكثر للسيدات.
  • ارتفاع مؤشر كتلة الجسم على 40.
  • المعاناة من مضاعفات السمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري من النوع الثاني.

كيف يتم إجراء عملية تكميم البكيني أو bikini gagging ؟

لا تختلف طريقة إجراء عملية تكميم البكيني عن عملية تكميم المعدة بالمنظار في إدخال الأدوات الجراحية المتصلة بكاميرا في نهايتها ليتمكن الطبيب من الرؤية بدقة لإجراء العملية، لكن الاختلاف يكون في الفتحات الجراحية التي تحتاجها العملية، ففي عملية التكميم بالمنظار يحتاج الأمر لإحداث 4 أو 5 فتحات صغيرة، لا يتعدي قطر الواحدة منها 2 سم، لكن في عملية تكميم البكيني يتم الدخول من خلال فتحة صغيرة في منطقة السرة، وفتحتين أخريين قطر الواحدة فيهما 1 سم على طول خط البكيني، وهو ما يجعل هذه الفتحات غير ظاهرة تمامًا، لصغر حجمها، وطبيعة مكانها، وسرعة الالتئام بعد الانتهاء من الجراحة.

وكذلك لا يختلف الأمر بين العمليتين في مدة الإقامة في المستشفى بعد العملية، فبإمكان المريض الخروج من المستشفى بعد يوم واحد من العملية، كما تلتئم الجروح فى وقت قصير جدًا، ولا تترك أى أثر بعدها.

ويمكن أيضًا إجراء عملية الساسي أو عملية التقسيم الثنائي (التي تجمع بين عمليتي تكميم المعدة وتحويل المسار) بالتقنية نفسها.

عملية التقسيم الثنائي

يمكن أن تعطي عملية التقسيم الثنائي نتائج أفضل في بعض الحالات، وتُجنِّب المريض حدوث الارتجاع المراري، إلى جانب رفع معدل فقدان الوزن.

وتجمع عملية التقسيم الثنائي بين عملية تكميم المعدة وعملية تحويل المسار كما ذكرنا، وذلك باستئصال 80% من المعدة، متضمنة الجزء المسؤول عن إفراز هرمون الجوع، إلى جانب إضافة وصلة بين المعدة والأمعاء الدقيقة تشبه شكل الحرف “Y”، ليكون هناك مسارين للطعام، الأول منهما يُمتص فيه الطعام بشكل طبيعي، وهو الجزء الأصغر الذي لا يتحمل سوى كميات قليلة من الطعام، والثاني هو المسار الجديد الذي لا تُمتص فيه السعرات الحرارية، وهو ما يعمل على ضبط مستوى السكر في الدم، والتخلص من بعض مضاعفات السمنة مثل مرض السكرى من النوع الثاني.

خبرة الجراح وعمليات السمنة:

تعتمد عمليات السمنة على عامل أساسي في نجاحها، وهو: خبرة ومهارة الجراح، ويزداد الأمر خصوصية في حالة عملية تكميم البكيني أو bikini gagging لأنها تتم بأدوات جراحية أطول، ومن خلال فتحات جراحية أقل من حيث العدد والحجم، وبالتالي لا يمكن إجراؤها إلا بواسطة جراح يتميز بخبرة كبيرة.. لذا يصف دكتور هشام عبد الله جراحات السمنة الدقيقة مثل عملية تكميم البكيني بأنها من الجراحات التي تمثل تحديًا لمهارة الطبيب وإمكاناته.

عمليات الساسي…الحل المُبتكر لعلاج السمنة المفرطة

عمليات الساسي هي واحدة من محاولات الأطباء المستمرة دون توقف من أجل مساعدة أصحاب الأوزان الزائدة ومُصابي السمنة المفرطة على الوصول إلى الوزن الصحي لعيش حياة أفضل. في هذا المقال يُجيب الدكتور هشام عبد الله عن مجموعة من التساؤلات الهامة ومنها:

  • ما هي عملية الساسي؟

  • ما هي أهم مميزاتها؟

  • هل تُعد عملية الساسي الاختيار الأفضل لكل الحالات؟

تابع قراءة المقال وتعرف على كل ما يُهمك عن عمليات الساسي.

ما هي عملية الساسي؟

عملية الساسي (Sasi Operation) هي نتاج مزج جراحتي السمنة الأكثر شهرة، تكميم المعدة وتحويل مسار المعدة. ابتُكِرَت هذه العملية من أجل الاستفادة من فوائد العمليتين وتحقيق أقصى فائدة ممكنة لمصلحة أصحاب الأوزان الزائدة خاصةً أولئك المُصابين بداء السكري.

يُطلق أيضًا على عمليات الساسي اسم (عمليات ثنائي التقسيم) نظرًا لانقسامها إلى شقين؛ الشق الأول هو تكميم المعدة أي قص ما يُقارب من 70% من حجمها الأصلي مع استئصال الجزء المسؤول عن إفراز هرمون الشعور بالجوع (جريلين)، أم الشق الثاني فهو إجراء تحويل مسار المعدة، أي إنشاء وصلة ما بين المعدة وجزء متقدم من الأمعاء بغرض الحد من امتصاص الدهون -ومكانه الأمعاء- مما يُساهم في إنشاء مسارين للطعام.

في هذه الحالة، يسير نحو 30% من الطعام داخل مساره الطبيعي، الأمر الذي يُساعد على امتصاص الفيتامينات والمعادن بصورة طبيعية -وهو ما لا يحدث عند إجراء عملية تحويل مسار المعدة بمفرده – كما يسير حوالي 70% من الطعام في المسار الجديد (المُحَوَل) الذي يحد من امتصاص الدهون والسكريات وغيرهما.

من هم الأشخاص المناسبين للخضوع لعمليات الساسي؟

قرار جراح السمنة اختيار عمليات الساسي لعلاج السمنة يَنتُج عن دراسة مفصلة لكل حالة على حدة، عمومًا ينبغي أن يتصف الخاضع للعملية بهذه الصفات:

  • زيادة مؤشر كتلة الجسم عن 35 أو عن 30 إلى جانب الإصابة ببعض الأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم وداء السكري
  • أصحاب الأعمار ما بين 18 إلى 60 عام
  • الراغبون في تغيير حياتهم بالكامل والالتزام بالوجبات الصحية، يعتقد البعض أن الخضوع لإحدى جراحات السمنة هو الحل السحري والنهائي لمشكلة السمنة المفرطة دون الحاجة إلى تغيير أنماط حيواتهم سواء بتناول الوجبات الصحية وممارسة الرياضة دوريًا

مميزات عمليات الساسي 

تمتلك عملية الساسي مجموعة من المميزات التي جعلتها واحدة من أفضل الخيارات العلاجية لمشكلة السمنة، تتضمن هذه المميزات:

  • المساهمة في علاج داء السكري بنسبة كبيرة
  • تُساعد المُصابين بالأمراض المزمنة في التخلص والوقاية من مُضاعفات مُختلف الأمراض مثل أمراض القلب وارتفاع الكوليسترول في الدم وخشونة المفاصل وتوقف التنفس أثناء النوم
  • عدم وجود حاجة إلى تناول الفيتامينات والمكملات الغذائية مدى الحياة بعد الخضوع للعملية
  • الحد من المخاطر والأعراض الجانبية المرتبطة بالجراحات التقليدية نظرًا لاستخدام المنظار الطبي الدقيق

يتساءل البعض عن كيفية مساهمة عمليات الساسي في علاج داء السكري من النوع الثاني، يوضح دكتور هشام عبد الله استشاري جراحات السمنة المفرطة أن العملية تُساهم في الحد من مقاومة الجسم للإنسولين وزيادة إفرازه من البنكرياس وهو ما يُساعد في تحسين حالات مرضى السكري.

ما هي النتائج المتوقعة من عمليات الساسي؟

مع الالتزام ببرنامج غذائي صحي وممارسة الرياضة دوريًا، من المتوقع أن يفقد الخاضع للعملية حوالي 70% من وزنه الزائد في الفترة ما بين 6 أشهر وعام بعد العملية. من الممكن أن يصل الفرد إلى الوزن الصحي والمثالي مع استمرار التزامه وامتلاكه رغبة قوية في تحقيق هدفه.

ينصح الدكتور هشام عبد الله كل من يُعاني من زيادة الوزن المفرطة والغير قادر على التخلص من وزنه الزائد بالطرق التقليدية بضرورة زيارة مُتخصصي علاج السمنة المُحترفين وأصحاب السجل الطبي المميز من العمليات الناجحة لضمان فقدان أوزانهم بأمان ودون التعرض لأي مخاطر صحية.

أهم الحقائق عن عملية الساسي ومميزاتها

أهم الحقائق عن عملية الساسي ومميزاتها

انتشرت جراحات السمنة المفرطة لإنقاص الوزن الزائد وتنوعت حتى احتار الساعون إلى إنقاص أوزانهم في اختيار نوع العملية الأفضل. في الحقيقة، لا نستطيع أن نُجزِم بأفضلية عملية معينة كما نقوم باختيار نوع العملية التي تتناسب مع حالة كل فرد. اليوم سنتحدث تفصيليًا عن واحدة من الجراحات الأحدث، عملية الساسي أو الثنائي التقسيم بالمنظار للتعرف على تفاصيلها وأهم مميزاتها.

ما هي عملية الساسي؟

عملية تحويل المسار ثنائي التقسيم أو عملية الساسي عبارة عن دمج لجراحتي تكميم المعدة وتحويل مسار المعدة. تُجرى العملية على مرحلتين:

  • الأولى: تكميم المعدة عن طريق قص ما يَقرُب من 70% – 80% من حجم المعدة متضمنًا الجزء المسؤول عن إفراز هرمون الجريلين، وهو هرمون الشعور بالجوع.
  • الثانية: تحويل مسار المعدة بربطها بمنتصف الأمعاء الدقيقة.

ما هي الفائدة من دمج جراحتي تكميم المعدة وتحويل مسار المعدة في عملية الساسي؟

تُساهم عملية تكميم المعدة في تصغير حجمها عن طريق التخلص من ما يُقارب ثُلثي حجمها الأصلي، بذلك لا يستطيع الفرد تناول كميات أكبر من الطعام ويشعر بالشبع لفترات أطول.

عند إضافة عملية تحويل مسار المعدة للتكميم، يُصبِح للطعام مسارين مُختلفين بداخل الجسم، فيتحرك ⅓ كمية الطعام عبر مسارها الأصلي، وتتحرك الكمية المتبقية – أي ⅔ الكمية – عبر المسار الجديد الذي يتجنب جزءًا كبيرًا من الأمعاء مما يحد من امتصاص الدهون والسكريات.

نستنتج مما سبق أن عملية الساسي تُقدم مزايا كلًا من جراحات التكميم والتحويل، وهو الأمر الذي يساهم – نظريًا – في إنقاص الوزن بنسبة أكبر وخلال فترة أقل. مع ذلك، علينا أن نُدرِك أن نجاح عملية الساسي يعتمد في الأساس على كفاءة الطبيب وخبرته ومدى اتباع المريض للتعليمات بعد العملية.

ما هي الفحوصات المطلوبة قبل الخضوع إلى عملية الساسي؟

يطلب الطبيب مجموعة من الفحوصات المختلفة للتأكد من استعداد المريض دخول العمليات بأمان دون خوف من التعرض لأي مشاكل صحية خطيرة أثناء أو بعد العملية، تتضمن تلك الفحوصات:

  • صورة الدم الكاملة
  • تحليل وظائف الغدة الدرقية والغدة الكظرية 
  • وظائف الكلى والكبد
  • سيولة الدم وسرعة التجلط
  • أشعة (الصورة التليفزيونية) للبطن والمرارة
  • رسم القلب

من هم المرشحون للخضوع لعملية تحويل المسار ثنائي التقسيم؟

لا يلجأ لعملية الساسي – أو جراحات السمنة عمومًا – إلا من فشل في إنقاص وزنه باتباع الطرق التقليدية مثل الدايت وممارسة الرياضة، كما يجب أن يتصف من يريد الخضوع للعملية بالآتي:

  • ألا يزيد سنه عن 65 عام وألا يقل عن 18 سنة
  • مرضى السكري من النوع الثاني أصحاب الحالات المتقدمة 
  • مُحبي تناول السكريات والحلويات
  • الراغبون في علاج الأمراض والمشاكل المرتبطة بالسمنة المفرطة

ما هي أهم التعليمات الواجب اتباعها بعد عملية الساسي؟

  • شرب ما يَقرُب من 2 لتر يوميًا من المياه لتجنب الإصابة بعُسر الهضم
  • تقسيم الوجبات الرئيسية لأكثر من وجبة فرعية وعدم تناول وجبات كبيرة 
  • الحد من تناول الأكلات كثيرة الدهون والاهتمام بتناول الخضروات والفواكه الغنية بالفيتامينات والمعادن

ما هي مُضاعفات عملية الساسي لإنقاص الوزن؟

مثل أي جراحة أخرى، قد تُسبب عملية الساسي حدوث بعض المضاعفات من ضمنها:

  • النزيف
  • المشاكل المتعلقة بالتخدير
  • التسريب المعوي

يُمكن تجنب تلك المُضاعفات عن طريق اختيار الجراح الكفء صاحب الخبرة الذي أجرى عددًا كبيرًا من العمليات الناجحة، ذلك بالإضافة إلى ضرورة إجراء هذا النوع من العمليات في المستشفيات المتخصصة والمجهزة بأحدث التقنيات الجراحية.

ما هي مميزات الخضوع لعملية الساسي؟

لعملية الساسي عدد كبير من الفوائد والمميزات أهمها:

  1. الخروج من المستشفى والعودة إلى المنزل بعد 24 ساعة فقط من موعد العملية
  2. العودة إلى العمل وممارسة الحياة اليومية خلال أسبوعين فقط
  3. غياب وجود أي ندبات أو علامات في مواقع الشقوق الجراحية
  4. فقدان 60% – 70% من وزن الجسم الزائد خلال مدة قصيرة
  5. المساهمة في تحسين حالة مُصابي داء السكري من النوع الثاني 

ينصح دكتور هشام عبد الله الراغبين في علاج السمنة والتخلص من الوزن الزائد بزيارة الطبيب المختص وعدم القلق من عمليات علاج السمنة الحديثة التي أثبتت كفائتها ومعدل أمانها المرتفع في الأعوام الأخيرة، على أن يختار الفرد الجراح المعروف بعملياته الناجحة التي يُجريها في المستشفيات المجهزة بأحدث الدباسات والتقنيات المتطورة.

 

 

 

أهم الحقائق عن عملية الساسي ومميزاتها

انتشرت جراحات السمنة المفرطة لإنقاص الوزن الزائد وتنوعت حتى احتار الساعون إلى إنقاص أوزانهم في اختيار نوع العملية الأفضل. في الحقيقة، لا نستطيع أن نُجزِم بأفضلية عملية معينة كما نقوم باختيار نوع العملية التي تتناسب مع حالة كل فرد. اليوم سنتحدث تفصيليًا عن واحدة من الجراحات الأحدث، عملية الساسي أو الثنائي التقسيم بالمنظار للتعرف على تفاصيلها وأهم مميزاتها.

ما هي عملية الساسي؟

عملية تحويل المسار ثنائي التقسيم أو عملية الساسي عبارة عن دمج لجراحتي تكميم المعدة وتحويل مسار المعدة. تُجرى العملية على مرحلتين:

  • الأولى: تكميم المعدة عن طريق قص ما يَقرُب من 70% – 80% من حجم المعدة متضمنًا الجزء المسؤول عن إفراز هرمون الجريلين، وهو هرمون الشعور بالجوع.
  • الثانية: تحويل مسار المعدة بربطها بمنتصف الأمعاء الدقيقة.

ما هي الفائدة من دمج جراحتي تكميم المعدة وتحويل مسار المعدة في عملية الساسي؟

تُساهم عملية تكميم المعدة في تصغير حجمها عن طريق التخلص من ما يُقارب ثُلثي حجمها الأصلي، بذلك لا يستطيع الفرد تناول كميات أكبر من الطعام ويشعر بالشبع لفترات أطول.

عند إضافة عملية تحويل مسار المعدة للتكميم، يُصبِح للطعام مسارين مُختلفين بداخل الجسم، فيتحرك ⅓ كمية الطعام عبر مسارها الأصلي، وتتحرك الكمية المتبقية – أي ⅔ الكمية – عبر المسار الجديد الذي يتجنب جزءًا كبيرًا من الأمعاء مما يحد من امتصاص الدهون والسكريات.

نستنتج مما سبق أن عملية الساسي تُقدم مزايا كلًا من جراحات التكميم والتحويل، وهو الأمر الذي يساهم – نظريًا – في إنقاص الوزن بنسبة أكبر وخلال فترة أقل. مع ذلك، علينا أن نُدرِك أن نجاح عملية الساسي يعتمد في الأساس على كفاءة الطبيب وخبرته ومدى اتباع المريض للتعليمات بعد العملية.

ما هي الفحوصات المطلوبة قبل الخضوع إلى عملية الساسي؟

يطلب الطبيب مجموعة من الفحوصات المختلفة للتأكد من استعداد المريض دخول العمليات بأمان دون خوف من التعرض لأي مشاكل صحية خطيرة أثناء أو بعد العملية، تتضمن تلك الفحوصات:

  • صورة الدم الكاملة
  • تحليل وظائف الغدة الدرقية والغدة الكظرية 
  • وظائف الكلى والكبد
  • سيولة الدم وسرعة التجلط
  • أشعة (الصورة التليفزيونية) للبطن والمرارة
  • رسم القلب
نصائح جراحاتالسمنة
نصائح ما بعد جراحات السمنة

من هم المرشحون للخضوع لعملية تحويل المسار ثنائي التقسيم؟

لا يلجأ لعملية الساسي – أو جراحات السمنة عمومًا – إلا من فشل في إنقاص وزنه باتباع الطرق التقليدية مثل الدايت وممارسة الرياضة، كما يجب أن يتصف من يريد الخضوع للعملية بالآتي:

  • ألا يزيد سنه عن 65 عام وألا يقل عن 18 سنة
  • مرضى السكري من النوع الثاني أصحاب الحالات المتقدمة 
  • مُحبي تناول السكريات والحلويات
  • الراغبون في علاج الأمراض والمشاكل المرتبطة بالسمنة المفرطة

ما هي أهم التعليمات الواجب اتباعها بعد عملية الساسي؟

لتجنب حدوث مضاعفات عملية الساسي يجب اتباع ما يلي :

  • شرب ما يَقرُب من 2 لتر يوميًا من المياه لتجنب الإصابة بعُسر الهضم
  • تقسيم الوجبات الرئيسية لأكثر من وجبة فرعية وعدم تناول وجبات كبيرة 
  • الحد من تناول الأكلات كثيرة الدهون والاهتمام بتناول الخضروات والفواكه الغنية بالفيتامينات والمعادن

ما هي مُضاعفات عملية الساسي لإنقاص الوزن؟

مثل أي جراحة أخرى، قد تُسبب عملية الساسي حدوث بعض المضاعفات من ضمنها:

  • النزيف
  • المشاكل المتعلقة بالتخدير
  • التسريب المعوي

يُمكن تجنب تلك المُضاعفات عن طريق اختيار الجراح الكفء صاحب الخبرة الذي أجرى عددًا كبيرًا من العمليات الناجحة، ذلك بالإضافة إلى ضرورة إجراء هذا النوع من العمليات في المستشفيات المتخصصة والمجهزة بأحدث التقنيات الجراحية.

ما هي مميزات الخضوع لعملية الساسي؟

لعملية الساسي عدد كبير من الفوائد والمميزات أهمها:

  1. الخروج من المستشفى والعودة إلى المنزل بعد 24 ساعة فقط من موعد العملية
  2. العودة إلى العمل وممارسة الحياة اليومية خلال أسبوعين فقط
  3. غياب وجود أي ندبات أو علامات في مواقع الشقوق الجراحية
  4. فقدان 60% – 70% من وزن الجسم الزائد خلال مدة قصيرة
  5. المساهمة في تحسين حالة مُصابي داء السكري من النوع الثاني 

ينصح دكتور هشام عبد الله الراغبين في علاج السمنة والتخلص من الوزن الزائد بزيارة الطبيب المختص وعدم القلق من عمليات علاج السمنة الحديثة التي أثبتت كفائتها ومعدل أمانها المرتفع في الأعوام الأخيرة، على أن يختار الفرد الجراح المعروف بعملياته الناجحة التي يُجريها في المستشفيات المجهزة بأحدث الدباسات والتقنيات المتطورة.

أقرأ ايضا

جراحة تحويل مسار المعدة

Correction of previous obesity Surgery

 

 

 

تعرف على أهم 7 أسئلة شائعة عن جراحات السمنة

يُسيطر الخوف على الكثيرين عند التفكير في الخضوع لعمليات علاج السمنة المفرطة كحل أخير وبديل لطرق فقدان الوزن التقليدية، من البرامج الغذائية والرياضية وغيرها.

في هذا المقال، يُجيب دكتور هشام عبد الله استشاري جراحات السمنة أهم 7 أسئلة شائعة عن جراحات السمنة.

ما هي أشهر جراحات السمنة؟

تتضمن جراحات السمنة تدبيس المعدة وحزام المعدة وهي من العمليات القديمة، ذلك بالإضافة إلى العمليات الأحدث التي تتضمن تكميم المعدة وتحويل مسار المعدة وبالون المعدة والساسي. الهدف من كل تلك العمليات هو الحد من كمية الطعام التي يستطيع الفرد تناولها وزيادة شعوره بالشبع لأطول مدة ممكنة مما يساعده على فقدان مُعظم وزنه الزائد خلال أقصر فترة ممكنة.

هل جراحات السمنة خطيرة؟ وهل هي مُعرضة للفشل؟

لعمليات علاج السمنة مخاطرها المعروفة والمشابهة لأي جراحة أخرى، ويستطيع الجراح تجنب هذه المخاطر والصعوبات اعتمادًا على خبرته وكفاءته وجودة الدباسات المُستخدمة، إضافة إلى اختياره السليم للعملية المناسبة بناءً على حالة المريض؛ أي أن كل مريض تناسبه عملية معينة ولا يوجد إجراء واحد مناسب للجميع. 

لضمان نجاح تلك العمليات وعدم تَعَرُض المرضى للمخاطر، يطلب الجراح خضوع المرضى لكافة الفحوصات المهمة من أجل تحديد إمكانية إجراء الجراحة للمريض من عدمها، وذلك بعد اطِّلاع الطبيب على التاريخ المرضي الكامل.

إجابةً على الشق الثاني من السؤال، يوضح الدكتور هشام عبد الله أن كل الجراحات مُعرضة للفشل في حالتين، الأولى هي عدم تَمَكُن الطبيب من إجراء العملية باحترافية، والثانية هي إهمال المريض اتباع تعليمات ونصائح الجراح أثناء فترة ما بعد العملية.

ما هو عدد الفتحات -الشقوق- الجراحية المطلوبة لإجراء جراحات السمنة؟

نظرًا لإجراء عمليات علاج السمنة بالمنظار، يحتاج الطبيب إلى عَمَل ما بين 3 – 5 فتحات شديدة الصِغَر في البطن لإدخال المنظار والأدوات الطبية، ولا تترك هذه الشقوق أي ندبات أو علامات كبيرة في الجلد بعد العملية.

ما هو الوزن المتوقع فقدانه بعد الخضوع لعمليات علاج السمنة المُفرطة؟

تستهدف تلك الجراحات التخلص من 60% – 80% من وزن الجسم الزائد خلال العام الأول بعد العملية، وتعتمد كمية الوزن المفقود على مدى اتباع المرضى لتعليمات ما بعد العملية التي تتضمن بعض البرامج الغذائية وممارسة الرياضة باستمرار. 

سمعنا كثيرًا عن عملية التقسيم الثنائي، فما هي؟

عملية التقسيم الثنائي والمعروفة أيضًا باسم الساسي هي جراحة تجمع ما بين تكميم المعدة وتحويل المسار، وتهدف العملية إلى إنشاء مسارين للطعام؛ فيسير 30% من الطعام داخل طريقه الطبيعي المعتاد مما يُساهم في امتصاص الفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم بينما يتحرك 70% من الأكل في مسار جديد، وهو المسار الذي ينشئه الطبيب بغرض تخطي جزء كبير من المعدة والأمعاء للحد من هضم وامتصاص الدهون والسكريات.

من أهم مميزات عملية التقسيم الثنائي أو الساسي:

المساهمة في تحسين الحالة الصحية للمصابين بداء السكري من النوع الثاني

عدم احتياج المريض لتناول الفيتامينات مدى الحياة بعد العملية

من أفضل العمليات إنقاصًا للوزن 

كيف يتم تركيب بالون المعدة وما الفرق بينه وبين طرق علاج السمنة الأخرى؟

يضع الطبيب البالون المُصَنَع من السيليكون داخل المعدة عن طريق منظار الفم ومن ثَم يملأه بمحلول آمن ومُعَقَم ليشغل حيزًا كبيرًا من المعدة بهدف منع المريض من تناول كميات كبيرة من الطعام.

تتميز عملية بالون المعدة بخلوها من أي تطبيقات جراحية حيث يتم تركيب بالون المعدة عن طريق منظار الفم، وهي عملية جيدة لأصحاب الوزن الزائد الراغبين في التخلص منه بسرعة دون جراحة، لذا، فهي عملية مناسبة لأصحاب مؤشر كتلة الجسم الأقل من 30 بعكس جراحات علاج السمنة الأخرى.

ما هو مقدار الألم الذي سأشعر به بعد العملية؟

يقوم دكتور هشام عبد الله بتسليم مرضاه جهاز PCA بعد العملية, وهو جهاز تسكين الألم الفوري والذي يَمُد الجسم بجرعة مُحددة من المُسكن مباشرةً عن طريق الوريد,  مما يضمن التسكين السريع للآلام. تختفي مُعظَم هذه الآلام بعد مرور أيام قليلة من تاريخ إجراء العملية.

ينصح دكتور هشام عبد الله كل من يُعانون من زيادة الوزن بسرعة اتخاذ قرار علاج السمنة بكل الطرق المتاحة,  بعد استشارة الطبيب المُتخصص للوقاية من الإصابة بالأمراض المزمنة المرتبطة بالسمنة ولعيش حياة صحية وسعيدة.

 

 

لماذا قد نلجأ إلى تصحيح عمليات السمنة السابقة؟

هل من الممكن أن يحتاج المرضى ممن خضعوا لعلاج السمنة جراحيًا إلى تصحيح عمليات السمنة السابقة ؟ يُجيب Doctor Hisham Abdullah استشاري جراحات السمنة عن هذا السؤال، وعن العديد من الأسئلة التي تهم من سبق لهم الخضوع لإحدى جراحات السمنة في هذا المقال.

 

ما هي جراحات علاج السمنة المفرطة؟

يُعَرِف دكتور هشام عبد الله استشاري جراحات السمنة بأنها مجموعة من الجراحات البسيطة المُعتمدة على المنظار الطبي والتي تهدف إلى تقليل كمية الطعام التي يستطيع الفرد تناولها إلى جانب زيادة شعوره بالشبع لأطول فترة ممكنة.

 

تتضمن أشهر جراحات السمنة الحديثة:

 

أسباب الحاجة إلى تصحيح عمليات السمنة السابقة

من المعروف أن عمليات علاج السمنة نادرًا ما تتعرض للفشل، وارتبط ذلك الفشل بالفئة الأقدم من جراحات السمنة المفرطة المتمثلة في تدبيس المعدة وحزام المعدة. هناك عدد من العوامل التي تُزيد من احتمالية فشل عمليات السمنة بوجه عام وتتضمن:

 

  • عدم اختيار نوع العملية المُناسب لحالة المريض

قبل إجراء العملية، يتحدث الطبيب مع مريضه للتعرف على شتى المشاكل التي يُعاني منها والمُسببة للسمنة المفرطة كما يتعرف على أنواع الأطعمة التي يتناولها المريض إلى جانب تاريخه المرضي الكامل وذلك من أجل تحديد العملية المناسبة لهذه المُعطيات السابقة؛ فإن العلاج المستخدم للسمنة يختلف باختلاف حالة المريض.

 

  • قلة خبرة وكفاءة جراح السمنة

من أشهر أسباب فشل عمليات السمنة قلة خبرة الجراح وهو ما قد يُسبب عدم إجراء العمليات بطريقة صحيحة مما لا يُحقق أيًا من أهدافها ولا يتخلص المريض من وزنه الزائد. انعدام احترافية الجراح قد تُسبب العديد من المُضاعفات أيضًا بعد العملية والتي تستدعي التصحيح مثل:

  • القيء المستمر
  • متلازمة الإغراق
  • انسداد الأمعاء
  • سوء التغذية
  • إهمال اتباع تعليمات ونصائح الجراح بعد العملية

سبب شهير آخر للحاجة إلى تصحيح عمليات السمنة السابقة هو إهمال المرضى الخاضعين للعمليات الالتزام بالبرنامج الغذائي خلال الشهور الأولى بعد الإجراء وتجنب ممارسة الرياضة.

 

  • الإفراط في تناول الطعام

إن الإفراط في تناول الأطعمة عمومًا بعد العملية – والسكريات والنشويات خصوصًا – قد يؤدي بالضرورة إلى ما يُسمى بتمدد المعدة، أي اتساعها مرة أخرى بما يسمح بتناول المزيد من الوجبات.

 

  • ضعف الإمكانيات المتاحة أثناء إجراء العملية

استخدام الدباسات غير الأصلية أو إعادة استخدام الدباسات بعد تعقيمها هو أحد أهم أسباب فشل عمليات علاج السمنة التي تحتاج إلى الدقة من جانب الطبيب بالإضافة إلى جودة الأدوات لضمان غياب أي مُضاعفات خطيرة بعد العملية مثل مشكلة التسريب الشهيرة.

كيف نستطيع الحكم بفشل جراحة السمنة؟

هناك العديد من العلامات التي تُشير إلى فشل عمليات السمنة أهمها:

 

  • عدم فقدان الوزن بالمعدل المتوقع:

كما هو متوقع، تُساعد عمليات علاج السمنة على فقدان ما يُقارب من 60% – 70% من أوزانهم الزائدة خلال عام، فإذا فشل المريض في خسارة 50% من الوزن الزائد على الأقل خلال هذه الفترة، فهذا قد يُشير إلى فشل العملية.

  • إعادة اكتساب الوزن المفقود بعد مرور فترة على إجراء العملية
  • عدم حدوث أي تحسن في الأمراض المُصاحبة للسمنة – إذا ما كان المريض يُعاني منها في الأساس – وبالأخص داء السكري من النوع الثاني ومشاكل التنفس أثناء النوم
  • حدوث مُضاعفات ما بعد العملية السابق ذكرها

 

كيف يعمل دكتور هشام عبد الله على تصحيح فشل عمليات السمنة السابقة؟

يُجرى دكتور هشام كافة الفحوصات الأساسية لاكتشاف أسباب فشل العملية السابقة ومن ثم اختيار طريقة الإصلاح الأفضل. من الممكن أن يُصلح دكتور هشام العملية بإعادة العملية بالكامل أو تنفيذ بعض الخطوات فقط من العملية. قبل نهاية العملية، لا بد من إجراء اختبار التسريب للتأكد من نجاح العملية بالكامل ولتجنب أي مضاعفات بعدها.

 

يستخدم دكتور هشام أحدث الدباسات العالمية المتطورة أثناء إجراء عملياته، وهي دباسات عالية الدقة وغير ضارة للأنسجة، كما يُجرى العمليات في أفضل المستشفيات المصرية المؤهلة لمثل ذلك النوع من الجراحات.

 

 

 

 

الأسئلة الشائعة حول جراحات السمنة

الأسئلة الشائعة حول جراحات السمنة

من هو الدكتور هشام عبد الله؟

الدكتور هشام عبد الله أحد الأسماء الخبيرة في جراحات السمنة، حيث تصل سنوات خبرته إلى 20 عامًا، وفي الجانب الأكاديمي يعمل د. هشام مدرسًا بكلية الطب في جامعة المنصورة، حصل على درجتي الماجستير والدكتوراه في الجراحة العامة بجامعة المنصورة، كما حصل على زمالة الجراحة العامة من الكلية الملكية البريطانية، وهو عضو بالجمعية المصرية والعالمية لجراحات السمنة المفرطة.

ما هي الخدمات الطبية التي يقدمها مركز الدكتور هشام عبد الله؟

هدفنا الأول والأخير في مركز الدكتور هشام عبد الله هو الحفاظ على صحة مرضى السمنة بشكل عام، والتخلص من هذا المرض بالطرق المختلفة، لذا نقدم العديد من العمليات الجراحية المستخدمة في علاج السمنة، والتي تناسب الحالات المختلفة للمرضى، وتتماشى مع التفضيلات الشخصية لهم، ومن ضمن العمليات الجراحية التي نقدمها لعلاج السمنة: عملية تكميم المعدة، وعملية تحويل مسار المعدة، وعملية الساسي التي تجمع بينهما، وكذلك عملية التكميم الدقيق والتكميم البكيني، وتصحيح عمليات السمنة السابقة، كما أننا نقدم بعض الإجراءات العلاجية غير الجراحية، مثل: بالون المعدة، بالإضافة إلى ذلك: نصمم الأنظمة الغذائية للمرضى لتحقيق أفضل النتائج، ونقدم كذلك خدمات العلاج أو التأهيل النفسي بهدف مساعدة المرضى على التعامل مع نمط الحياة الجديد بعد الخضوع لجراحات السمنة المفرطة أو البرامج العلاجية المختلفة.

ما هو الفرق بين عملية تكميم المعدة التقليدية وعملية التكميم الدقيق للمعدة؟

كانت عملية Sleeve gastrectomy في السابق جراحة مفتوحة، وكانت تتم من خلال عمل فتحة كبيرة في البطن لقص المعدة، وكانت جراحة كبيرة، حيث تطول فترة النقاهة بعدها، وتصل إلى شهر أو 6 أسابيع، ومع التطور التكنولوجي والتطبيقات الطبية، واكتشاف المنظار واستخدامه في عمليات جراحية مختلفة؛ أصبحت عملية التكميم تجرى من خلال عمل عدة فتحات صغيرة بدلًا من الفتحة الكبيرة الواحدة، وأصبح حجم الجرح لا يتعدى السنتيمتر الواحد، وبالتالي قلت الفترة اللازمة للنقاهة بشكل كبير جدا، ومع التقدم المستمر؛ تم تطوير المناظير الجراحية أيضًا، إلى المناظير والأدوات الجراحية الدقيقة، التي لا يتعدى قطرها 2 ملم، والتي ساهمت في تسريع شفاء الجروح بعد العمليات.

 

ما هو التكميم البكيني؟

التكميم البكيني هو أحد إجراءات تكميم المعدة أيضًا، ولكنه يتميز بالحد من وجود الندوب والآثار الجراحية بعد العملية، حيث يتم عمل فتحات صغيرة في منطقة السرة لإدخال المنظار والأدوات الجراحية، وبالتالي الحفاظ على الشكل الجمالي، وتعتبر تلك العملية من العمليات المفضلة عند الكثير من النساء.

متى يمكن اللجوء إلى تصحيح عمليات السمنة السابقة؟

يمكن اللجوء إلى تصحيح عمليات السمنة السابقة في حالة فشل العملية الجراحية أو عدم تحقيقها لأهدافها كاملة، وذلك لعدة أسباب، مثل: عدم التزام المريض بالنظام الغذائي الموضوع له، أو اختياره لعملية جراحية لا تتناسب مع حالته، أو حدوث أي أعراض جانبية للعملية، أو أن تكون العملية الجراحية قد فشلت في علاج بعض الأمراض المصاحبة للسمنة المفرطة، مثل: السكري وارتفاع الضغط وارتفاع مستوى الكوليسترول، وغيرها.

ما هي عملية تحويل المسار؟

هي عملية يتم فيها تغيير مسار الطعام الطبيعي، وذلك عن طريق تصغير حجم المعدة، ثم توصيلها بالأمعاء بعد تجاوز جزء كبير منها، وبالتالي يتم تقليل كميات الطعام الذي يتم امتصاصه، وخصوصًا: السكريات، فينتج عن ذلك انخفاض في كمية السعرات الحرارية الممتصة، وبالتالي تنخفض نسبة السكر في الدم، مما يساعد على فقدان الوزن بشكل أسرع.

هل يناسبني إجراء عملية بالون المعدة؟

بالون المعدة أحد الإجراءات غير الجراحية، والمفضلة عند كثير من الأشخاص الذين لا يرغبون في الخضوع للجراحات، وقد تكون أنت واحدًا من الأشخاص المرشحين لهذا الإجراء بعدة شروط، من أهمها:

  • أن يكون مؤشر كتلة الجسم لديك ما بين 30 و 40.
  • ألا تكون قد خضعت لعملية تخسيس سابقة.

ويعتبر بالون المعدة مناسبًا لك كذلك إذا كنت تستهدف خسارة نسبة 30% من وزنك الزائد.

كيف يمكنني حساب مؤشر كتلة الجسم لدي؟

مؤشر كتلة الجسم هو الوزن بالكيلوجرام مقسومًا على مربع الطول بالمتر، وهناك الكثير من الأدوات التي تساعدك في حساب مؤشر كتلة جسمك في ثوانٍ معدودة، مثل تلك الموجودة على موقعنا، يمكنك استخدامها  من هنا.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ما هي طريقة اصلاح فشل جراحات السمنة المفرطة؟

ما هي طريقة اصلاح فشل جراحات السمنة المفرطة؟

يخاف أصحاب الأوزان الزائدة من فشل جراحات السمنة وهو الأمر الذي يمنعهم من اتخاذ قرار الخضوع إليها والوصول إلى وزن صحي. فما هي جراحات السمنة؟ وما هي أسباب فشل عمليات السمنة المحتملة؟

جراحات السمنة المفرطة
عمليات علاج السمنة هي إجراءات طبية جراحية الغرض منها التخلص من الوزن الزائد الصعب فقدانه باتباع برامج الدايت وممارسة الرياضة والذي يتسبب مع مرور الوقت في إصابة الفرد بعدة مشاكل صحية بعضها شديد الخطورة.

أسباب الإصابة بالسمنة المفرطة

هناك مجموعة من العوامل التي تُسبب زيادة الوزن والإصابة بالسمنة المفرطة مثل:

الإفراط في تناول الوجبات الغنية بالدهون والسكريات، وتشمل الحلويات بأنواعها والأكلات المقلية والوجبات السريعة
العوامل الوراثية، فينبغي الحذر إذا ما كان أحد الوالدين مُصابًا بالسمنة والحفاظ على تناول أغذية صحية
الخمول أو عدم ممارسة الرياضة يتسببان في نقص معدلات حرق الدهون بالجسم، فالجسم الرياضي أكثر حرقًا للدهون ويستطيع تناول الأطعمة بكمية أكبر
التقدم في السن من العوامل المهمة التي تتسبب في ضعف حرق الدهون
الإصابة ببعض الأمراض مثل ضعف نشاط الغدة الدرقية ومتلازمة تكيس المبايض ومقاومة الإنسولين
سوء الحالة النفسية نتيجة الإصابة بالتوتر والتعرض للضغوط العصبية المُستمرة وإضافةً إلى الإصابة بالأمراض النفسية مثل القلق والاكتئاب
تناول بعض أنواع الأدوية مثل مضادات الاكتئاب وأدوية علاج الصرع ومضادات الهيستامين وموانع الحمل

أنواع جراحات السمنة المفرطة

Sleeve gastrectomy
تحويل مسار المعدة
Sassi

أسباب فشل جراحات السمنة

يُساهم عدد من العوامل في فشل عملية السمنة وأهمهم:
عدم اختيار الجراح المتخصص في عمليات علاج السمنة المفرطة وصاحب السجل الحافل بالحالات الناجحة، وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى اختيار نوع الجراحة الغير مناسب للمريض
تجنب المريض الالتزام بنصائح جراح السمنة بعد العملية بما يشمل اتباع الأنظمة الغذائية الصحية وممارسة الرياضة بانتظام
إجراء الجراحة في مستشفى غير مُجهز بأفضل التجهيزات ولا يمتلك أحدث أنواع الدباسات

اصلاح فشل جراحات السمنة المفرطة

يلجأ مرضى السمنة المفرطة إلى الجراحين المتخصصين في تصحيح جراحات السمنة في حالة:
عدم الوصول إلى الوزن الصحي بعد الخضوع للعملية الأصلية
تناول الطعام بكميات أكبر وهو عكس المطلوب
ظهور أعراض جانبية غير متوقعة مثل تسريب المعدة

خطوات تصحيح جراحات السمنة الفاشلة

الخضوع للفحوصات والتحاليل الطبية المتكاملة لتحديد أسباب المشكلة
إجراء عملية تحويل مسار المعدة وتُنَفَذ بتوصيل جزء من المعدة (جيب المعدة) إلى جزء مُعَيَن من الأمعاء الدقيقة متجاوزًا مساحة كبيرة من المعدة دون الحاجة إلى استئصال أي جزء منها
التأكد من اتباع أحدث البروتوكولات العلاجية للسمنة المفرطة باستخدام أحدث وأجود الدباسات العالمية وأفضل طرق التعقيم لضمان جراحة ناجحة بدون مُضاعفات
تصميم برنامج غذائي متكامل – إلى جانب برامج المتابعة – للتأكد من حصول الفرد على احتياجاته من المواد الغذائية المفيدة والفيتامينات والمعادن من أجل تحقيق أفضل نتيجة للعملية وضمان استمرارها لأطول فترة

نقاط واجب تنفيذها لضمان تصحيح جراحات السمنة

استخدام الدباسات الأمريكية الأحدث – ذات الاستخدام الواحد – لجودة أعلى ولتجنب العدوى الناتجة عن غياب وسائل التعقيم
وصف الأدوية وإعطاء النصائح للمريض لتجنب أي احتمالية لحدوث التجلطات الدموية بعد العملية
عمل اختبار التسريب قبل الانتهاء من العملية للتأكد من ثبات الدبابيس بالطريقة الصحيحة

ينصح الدكتور هشام مدرس الجراحة بكلية طب جامعة المنصورة وزميل الكلية الملكية البريطانية للجراحين بضرورة الاهتمام بالوزن الصحي وعلاج مشكلة السمنة المفرطة بالطريقة المناسبة لكل حالة لتجنب المضاعفات المرضية الخطيرة والأمراض المزمنة التي تصاحب السمنة وتؤثر على جودة الحياة مثل ارتفاع الكولسترول وداء السكري من النوع الثاني والتهابات المفاصل وغيرهم.

 

 

 

 

 

 

هل يُمكن تكميم المعدة بالمنظار بدون جراحة؟

هل يُمكن تكميم المعدة بالمنظار بدون جراحة؟

نسمع كثيرًا عن جراحات السمنة المفرطة وبالأخص عملية تكميم المعدة بالمنظار التي تُساعد المُصابين بالسمنة على خسارة أوزانهم بأمان وفعالية بعدما فشلت كل الطرق التقليدية في الوصول إلى الوزن الصحي. في هذا المقال يوضح الدكتور هشام عبد الله عضو الجمعية المصرية والعالمية لجراحات السمنة وزميل كلية الجراحين الملكية البريطانية أهم المعلومات عن السمنة وعلاجها بعملية تكميم المعدة.

 

عملية تكميم المعدة بدون جراحة :

 

يعتبر البعض عملية Sleeve gastrectomy من الإجراءات غير الجراحية نظرًا لعدم استلزامها إجراء جراحة مفتوحة. تتضمن خطوات العملية:

  • عمل شق صغير في البطن لإدخال المنظار الطبي.
  • قص حوالي ¾ من حجم المعدة ثم تدبيسها بالدباسات الأمريكية.
  • إجراء اختبار التسريب للتأكد من جودة التدبيس قبل إنهاء العملية.

 

تختلف طريقة إنقاص الوزن ما بين شخص وآخر طبقًا للحالة الصحية، ويلجأ الطبيب إلى إجراء جراحة تكميم المعدة في حالات:

  • زيادة مؤشر كتلة الجسم – وهو يساوي 100 x ناتج قسمة الوزن على مُربَع الطول – عن 35.
  • ارتباط السمنة بإصابة المريض بالأمراض المزمنة المختلفة مثل داء السكري من النوع الثاني وارتفاع الكولسترول وغيرهم.
  • فشل المريض في السيطرة على كمية الطعام التي يتناولها مع محاولاته الالتزام ببرنامج غذائي صارم وممارسة الرياضة.

 

ما هي أهم مميزات عملية تكميم المعدة بدون الم ؟

  • عدم الشعور بالألم أثناء العملية أو بعدها نظرًا للاعتماد على شق صغير الحجم في البطن إضافة إلى تركيب جهاز الـ PCA للمريض من أجل حقن جرعات المُسكن مباشرةً في الدم وهو في المنزل.
  • الخروج من المستشفى خلال 24 ساعة فقط.
  • القدرة على العودة إلى ممارسة الحياة الطبيعية خلال وقت قصير.
  • المساهمة في علاج الأمراض المرتبطة بالسمنة المفرطة مثل:
    •  ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم.
    • التهابات المفاصل.
    • انقطاع التنفس أثناء النوم.
    • داء السكري من النوع الثاني.
    • بعض مشاكل تأخر الإنجاب الناتجة عن زيادة الوزن.
    • بعض حالات الاكتئاب.
  • خسارة أكثر من 70% من الوزن الزائد في فترة لا تزيد عن السنة.
  • التخلص من الإحساس المستمر بالجوع نظرًا لاستئصال الجزء المسؤول عن إفراز هرمون الجريلين.
  • تكميم بدون ندبات, أي أن المريض لا يُعاني من أي علامات على الجلد بعد العملية.

 

أهم التحضيرات قبل عملية تكميم المعدة بدون جراحة :

  1. أخذ التاريخ المرضي الكامل للحالة ومعرفة أنواع العمليات التي سبق الخضوع إليها إضافة إلى الاستفسار عن كل الأدوية التي يتناولها المريض
  2. إجراء الفحوصات والتحاليل الطبية ومنها:
    1. صورة الدم الكاملة.
    2. وظائف الكبد والكلى.
    3. سيولة الدم.
    4. وظائف الغدتين الدرقية والكظرية.
    5. أشعة تليفزيونية على البطن والمرارة.
  3. إعطاء المريض مجموعة من التعليمات الهامة التي قد تتضمن:
    1. اتباع نظام غذائي ورياضي خاص قبل الخضوع للعملية بأسبوعين على الأقل.
    2. التوقف التام عن التدخين قبل موعد الجراحة بثلاثة أشهر.
    3. صيام اليوم السابق للعملية.

 

أهم النصائح بعد عملية تكميم المعدة بدون الم :

  • الاهتمام بتناول المكملات الغذائية التي تحتوي على المعادن والفيتامينات نتيجة نقصهما بسبب قلة كمية الطعام التي يتناولها الفرد بعد العملية.
  • الحد من تناول الأغذية ذات نسبة الدهون المرتفعة.
  • تقسيم الوجبات الكبيرة إلى مجموعة من الوجبات الأصغر.
  • ممارسة الرياضة أيًا كون نوعها دوريًا للحفاظ على معدلات حرق الدهون.

 

كيف يُمكن تجنب فشل عمليات تكميم المعدة؟

تتعرض بعض عمليات تكميم المعدة للفشل نتيجة مجموعة من العوامل أهمها:

  • عدم اتباع نصائح الطبيب بشأن البرامج الغذائية والرياضية.
  • الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية مثل المشروبات الغازية والحلوى.
  • تناول كميات كبيرة من الطعام في الوجبة الواحدة.
  • إجراء الجراحة لدى طبيب غير مُتخصص في جراحات السمنة وتكميم المعدة بالمنظار.

 

لا بد وأن يُسارِع أصحاب الأوزان الكبيرة إلى محاولة إنقاص أوزانهم بالطريقة الأفضل التي يختارها الطبيب بناءً على حالة كل مريض لتجنب مُضاعفات السمنة الخطيرة على صحتهم، وينصح دكتور هشام بالتعامل مع جراحين السمنة المحترفين أصحاب الخبرة والتجارب الناجحة في علاج السمنة المفرطة.

 

 

 

 

 

 

كيف يتم تركيب بالون المعدة؟

كيف يتم تركيب بالون المعدة؟

يعاني الكثيرون حول العالم من مشكلة السمنة بدرجاتها المختلفة، ويسعون لخسارة الوزن الزائد والحصول على شكل الجسم المتناسق والجميل عن
طريق استخدام الطرق الجراحية المعروفة، التي توفر حلًا سريعًا ونهائيًا للمشكلة التي يعانون منها.
غير أن بعض الناس لا يحبذون الخضوع للعمليات الجراحية، ولذلك يلجأون إلى الأنظمة الغذائية أو الرياضية.. إلا أن النتائج غالبا ما تكون غير مرضية وبطيئة الحدوث جدًا، فهل هناك وسائل تساعد على التخسيس وإنقاص الوزن بدون جراحة؟
مع استخدام بالون المعدة وداعا للوزن الزائد دون الحاجة إلى إجراء جراحة!
وفي السطور القليلة القادمة، نتعرف على بالون المعدة، وأهم مميزات بالون المعدة، و تفاصيل عملية بالون المعدة لخسارة الوزن .

بالون المعدة وداعا للوزن الزائد !

Stomach balloon هو إحدى التقنيات الحديثة التي تستخدم كوسيلة لإنقاص الوزن بدون إجراء عمليات جراحية.
وهو عبارة عن بالون مصنوع من مادة السيليكون الطبي، يتم وضعه داخل المعدة ومن ثم يتم ملؤه بسائل مخصوص، ليملأ حيزًا معينا من المعدة حسب كل حالة.
وبالتالي يساعد في تقليل الشهية، ويساهم في الشعور بالشبع في وقت قصير. وبالتالي يؤدي إلى تقليل كمية الطعام والشعور بالشبع سريعًا، وبالضرورة ينخفض الوزن بشكل كبير.

أهم تفاصيل عملية بالون المعدة لخسارة الوزن :

تصلح عملية بالون المعدة مع الأشخاص الذين يعانون من السمنة البسيطة إلى المتوسطة، بل وقد تصلح أيضًا للأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، ولكن في حالات السمنة البسيطة أو المتوسطة تكون النتائج أفضل، وتظهر بشكل أسرع.

يتم تحديد الفترة التي يظل فيها البالون داخل الجسم وفقًا للعديد من العوامل، والتي من أهمها نوع البالون المستخدم، فبعض الأنواع قد تصلح لمدة 6 أشهر والبعض الآخر قد يصلح لمدة سنة.

الأشخاص الذين يقومون بعملية بالون المعدة يحتاجون إلى تغيير نمط حياتهم.. فلا يقوم الشخص مثلا بتقليل الطعام عن طريق هذه العملية وفي نفس الوقت يقوم بتناول الكثير من السكريات.. فإن هذا يؤدي بشكل مؤكد إلى نتائج عكسية.

تبدأ نتائج عملية بالون المعدة في الظهور بشكل ملحوظ في الشهر الأول من إجراء العملية، حيث إن الكثيرين ممن يقومون بهذه العملية يبدؤون في خسارة حوالي 5 كيلو جرام في الشهر الأول، وتصل خسارة الوزن إلى نحو 20 إلى 30 كيلو جرام في الشهر السادس من إجراء العملية.

عملية بالون المعدة بالمنظار

بعد الحديث عن أهم تفاصيل عملية بالون المعدة، نتطرق الآن للحدث عن كيفية تركيب بالون المعدة.
يُطلب من المريض إجراء بعض الفحوصات والتحليلات قبل إجراء العملية.
يتم إجراء عملية بالون المعدة بالمنظار عن طريق ما يعرف بمنظار الجهاز الهضمي. حيث يتم إدخال البالون إلى المعدة عن طريق الفم، ويتم ذلك بعد التأكد من سلامة المعدة والأمعاء والاثني عشر من وجود أية تقرحات أو التهابات.
يتم ملئ البالون بسائل معقم مخصوص حتى يصل البالون إلى الحجم الذي سبق تحديده مسبقًا حسب الحجم الكلي لمعدة المريض.
لا يتم تخدير المريض كليا، بل إنه يُكتفى في هذه العملية بإعطاء المريض أحد العقاقير المنومة.
في أغلب الأحيان لا تستغرق العملية أكثر من ربع ساعة إلى نصف ساعة. ويستطيع المريض الذهاب إلى بيته وممارسة حياته بشكل طبيعي في نفس اليوم.

أهم النصائح بعد إجراء عملية بالون المعدة بالمنظار :

ينصح المريض بالالتزام بنظام غذائي يتضمن شرب الكثير من السوائل في الأسبوع الأول من إجراء العملية، وتناول بعض الأطعمة غير الصلبة بداية من الأسبوع الثاني، ومن ثم يبدأ المريض بتناول باقي الأطعمة التي يصفها له الطبيب بداية من الأسبوع الرابع من إجراء العملية.

يمتنع المريض عن تناول السكريات والحلويات.

ينصح المريض بممارسة النشاط الرياضي الذي يحدده له الطبيب، وذلك للحصول على أفضل نتيجة من إجراء العملية.

إذا شعر المريض بأي ألم في المعدة يجب عليه الذهاب فورًا إلى الطبيب لفحص البالون والتأكد من عدم وجود أي تسريب.

 

يمكنك قرائة ايضا

هل يُمكن تكميم المعدة بالمنظار بدون جراحة؟

عملية بالون المعدة أبسط عملية للتخلص من السمنة

نحصنك من خطر السمنة المفرطة

بحث عن عمليات السمنة ( Obesity and gastric balloon )