تعتبر عمليات جراحات السمنة هي الحل الأمثل لإنقاص الوزن الزائد في وقت قصير. لكنها لا تعتبر هي الضمان النهائي للثبات علي وزن مثالي . و لذلك لابد من الإهتمام بتنفيذ النصائح و التعليمات التي يوجهها الطبيب للمريض لتغيير نمط الحياة حتي تكون أكثر صحية و لضمان نجاح العملية الجراحية.
أولاً: أختيار الفريق العلاجي:
بفضل الله و التكنولوجيا الحديثة و التطور العلمي أصبحت جراحات السمنة سهلة وبسيطة و غير مُعقدة.
و لكن لابد من الحرص في إختيار الطبيب المعالج و الفريق الطبي المُراد التعامل معه. و البحث عن فريق طبي متكامل و ماهر مثل فريق الدكتور هشام عبدالله – أشطر دكتور جراحات سمنة في مصر- الذي يشمل متخصصين في الدعم النفسي الذي يُشكل أهمية كبيرة و متخصصين تغذية و أطباء أمراض قلب و غدد صماء. و ذلك لمتابعة شاملة للمريض و حالته قبل و بعد الجراحة و تجنب حدوث أي مضاعفات.
ثانياً: العادات الصحية:
تغيير العادات في العموم هو أمر صعب و لكنة ليس مستحيل. و لكن يحتاج المثابرة و الصبر و عدم اليأس.
و خاصة العادات الصحية في الأكل و الحياة اليومية الروتينية هي التي تحتاج إصرار في الوصول و المتابعة.
و مع مرور الوقت سوف يستطيع الشخص تغيير العادات السيئة بالعادات الصحية.
و يمكن للمرء طلب المساعدة ممن حوله لتشجيعه أو تحفيزه للوصول إلي هدفه المطلوب.
ثالثًاً:الدعم الإجتماعي:
لتغيير العادات الصحية لتصبح سليمة أكثر قد يحتاج المريض لدعم إجتماعي ممن حوله و أسرته.
رابعاً: الرياضة:
علي المريض ممارسة الرياضة ولو بالتدريج و ذلك حتي لو بالمشي يومياً لتحسين الدورة الدموية.
خامساً:شرب المياة:
شرب المياة الكافية للجسم تحسن من الصحة العامة و تحمي من أمراض كثيرة و أي مضاعفات. لذلك يجب علي الشخص المريض بعد جراحات السمنة الإلتزام بشرب المياه ما لا يقل عن 2 ليتر ماء في اليوم و ذلك لتجنب أي جفاف و تحسين الدورة الدموية و كفاءة الجسم.
*** كما هو موضح في الصورة النتيجة المذهلة لعملية تحويل مسار و الفرق الواضح في الشكل و الوزن العام قبل و بعد الجراحة بفارق 50 كيلو في 3 شهور . و كل ذلك النجاح بفضل الله بأيدي الدكتور الجراح هشام عبدالله من أمهر الدكاترة في جراحات السمنة في مصر.